حدثنا علي أنا زهير عن الأعمش عن شقيق بن سلمة عن بن سبرة قال خطب معاذ فقال أنتم المؤمنون التجارة أهل الجنة والله إني لأطمع أن يدخل عامة من تصيبون من فارس والروم الجنة ذلك أن أحدهم يعمل لأحدكم العمل فيقول أحسنت بارك الله فيك أحسنت رحمك الله ويقول الله عز وجل ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله حدثنا علي أنا زهير عن الأعمش عن شقيق بن سلمة قال كتب إلينا عمر ونحن بخانقين إن الأهلة بعضها أكبر من بعض فإذا رأيتم الهلال نهارا فلا تفطروا حتى يشهد رجلان مسلمان أنهما رأياه بالأمس وإذا حاصرتم قصرا فقالوا ننزل على حكم الله عز وجل وحكمكم فلا تفعلوا فإنكم لا تدرون ما يحكم الله فيهم ولكن أنزلوهم على حكمكم ثم اقضوا فيهم ما شئتم وإذا قال أحدكم للرجل مترس فقد آمنه فإن الله يعلم الألسنة حدثنا علي أنا زهير نا زياد بن خيثمة أو جابر إمام الحفر عن أبي إسحاق أن عمارا قال يا أمير المؤمنين كيف تقول في أبناء من قتلناه قال لا سبيل عليهم قال لو قلت غير ذلك خالفناك من أخبار زهير حدثنا الوليد بن شجاع حدثني أبي عن بن أخي زبيد الإيامي قال في حديث ذكره عن زهير بن معاوية بن حديج الجعفي حدثني عمي عن أبي عبيد قال زهير بن معاوية بن حديج من ولد خريم بن حديج حدثني إبراهيم بن هانئ عن أبي عبد الله أحمد بن حنبل قال توفي زهير سنة أربع وسبعين ومائة حدثنا أحمد بن زهير قال سمعت يحيى بن معين يقول زهير أحفظ من إسرائيل وهما ثقتان
(٣٩٥)