حدثنا محمد بن علي الجوزجاني قال سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول مات قتادة سنة سبع عشرة ومائة حدثنا محمد بن علي الوراق عن ابن عائشة قال مات قتادة بواسط كان عند خالد بن عبد الله القسري حدثنا محمد بن علي الجوزجاني نا هارون نا ضمرة عن ابن شوذب قال أوصى قتادة إلى مطر وأوصى مطر إلى فرقد شعبة عن أبي إياس معاوية بن قرة بن إياس المزني حدثنا علي أنا شعبة عن معاوية بن قرة عن أبيه أن رجلا جاء بابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله أتحبه قال أحبك الله كما أحبه فتوفى الصبي ففقده رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أين فلان قالوا يا رسول الله توفى ابنه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ترضى ألا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا جاء يسعى حتى يفتحه لك قالوا يا رسول الله أله وحده أم لكلنا قال لا بل لكلكم حدثنا علي أنا شعبة عن معاوية بن قرة قال سمعت أبي يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزال ناس من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة وبه عن معاوية بن قرة قال سمعت أبي قال قال عمر بن الخطاب والله ما أفاد امرؤ فائدة بعد إيمان بالله عز وجل خير من امرأة حسنة الخلق ودود ولود والله ما أفاد امرؤ فائدة بعد كفر بالله شرا من امرأة سيئة الخلق حديدة اللسان والله إن منهن لغلا ما يفدى منه وإن منهن لغنما ما يحذى منه حدثنا عمي عن أبي عبيد قال قرة بن إياس أبو معاوية بن قرة من مزنية ومزينة امرأة يقال لها مزينة بنت كلب بن وبرة
(١٦٦)