أن رجلا جعل يثني على عامل عند عثمان فجعل المقداد يحثي في وجهه التراب فقال له عثمان ما شأنك قال إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوهم التراب حدثنا علي أخبرنا شعبة عن الحكم قال كان ميمون بن أبي شبيب يفعله وكان فقيها ورعا يعني السفتجة الحكم عن عمرو بن ميمون حدثنا علي أخبرنا شعبة أخبرني الحكم قال سمعت عمرو بن ميمون يقول صليت مع عمر الفجر بذي الحليفة وهو يريد مكة فقال حين كبر سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ابن إله غيرك ثم قرأ بيا أيها الكافرون والله الواحد الصمد قال الحكم وهما هكذا في قراءة عبد الله قال وكان يتم التكبير ثم أتاه عثمان بن حنيف فجعل يكلمه من وراء الفسطاط يقول والله لو وضعت على كل جريب درهما وقفيزا من طعام وزدتنا على كل رأس درهمين لا يشق ذلك عليهم ابن يجهدهم قال فكان ثمانية وأربعين فجعله خمسين الحكم عن سعيد بن جبير حدثنا علي أخبرنا شعبة عن الحكم عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال بت عند خالتي ميمونة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء ثم دخل فصلى أربع ركعات ثم نام ثم قام فصلى فقمت عن يساره فأخذني فجعلني عن يمينه فصلى خمس ركعات ثم صلى ركعتين ثم نام حتى سمعت غطيطه أو خطيطه ثم خرج إلى الصلاة حدثنا علي أخبرنا شعبة عن الحكم قال كان سعيد بن جبير ومجاهد يقولان لا بأس بقضاء رمضان متقطعا وقال الحكم متتابعا أحب إلي حدثنا علي أخبرنا شعبة عن الحكم قال دعي سعيد بن جبير إلى طعام فقيل له أفطر فقال لان تختلف الخناجر في صدري أحب إلي من أن أفعل ذلك
(٤٢)