الخزاعي يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تصدقوا فسيأتي عليكم زمان يمشي الرجل بصدقته فيقول الرجل لو جئت بها بالأمس لقبلتها فأما اليوم فلا حاجة لي فيها حدثنا العباس بن محمد نا أبو مسلم نا طلق بن غنام نا محمد بن عمر الأسدي قال مات معبد بن خالد في سلطان خالد بن عبد الله القسري سنة ثمان عشرة ومائة حدثنا بن هانئ نا أحمد بن حنبل قال سمعت طلقا النخعي قال مات معبد في ولاية خالد وولي خالد سنة ست عشرة وتوفي سنة عشرين شعبة عن عبد الله بن أبي السفر حدثنا علي أنا شعبة أنا عبد الله بن أبي السفر قال سمعت الشعبي يحدث عن سويد بن غفلة قال كنا في غزاة بالشام فقضينا غزاتنا فقدمنا على عمر وهو بظهر المدينة يستقبلها أو يتلقانا فلما رآنا وعلينا الديباج الحرير جعل ميزهم فرجعنا فخلعناها ولبسنا برودا يمانية ثم أتيناه فلما رآنا قال مرحبا بالمهاجرين إن الله عز وجل لم يرض الحرير والديباج لمن كان قبلكم فيرضاه لكم ثم قال إن الحرير لا يصلح منه إلا هكذا وهكذا وأشار بالسبابة والوسطى ثم زاد إصبعا إصبعا إلى أربع حدثنا علي أنا شعبة فحدثت به الحكم فقال أخبرني خيثمة عن سويد بن غفلة عن عمر قال لا يصلح منه إلا هكذا وهكذا مثل حديث الشعبي شعبة عن إبراهيم الهجري حدثنا علي أنا شعبة عن إبراهيم الهجري قال رأيت ابن أبي أوفى وكان من أصحاب الشجرة وماتت ابنة له فتبعها على بغل خلفها فجعل النساء يرثين فقال لا ترثين فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الترثي ولتفض إحداكن من عبرتها ما شاءت ثم كبر عليها أربعا ثم قام بعد ذلك قدر ما بين التكبيرتين يدعو وقال إن
(١٠٨)