عطاء بن أبي ميمونة مولى أنس بن مالك حدثنا خلاد بن أسلم نا النضر بن شميل نا شعبة نا عطاء بن أبي ميمونة قال سمعت أبا رافع قال قال أبو هريرة وكان اسم زينب برة فقال تزكى نفسها فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب شعبة عن غيلان بن جرير حدثنا علي أنا شعبة عن غيلان بن جرير قال سمعت بن عمر يأمر بها وكان الحجاج ينهى عنها يعني متعة الحج شعبة عن أبي جمرة نصر بن عمران حدثنا علي أنا شعبة عن أبي جمرة قال تمتعت فنهاني أناس فسألت ابن عباس فأمرني بها قال فرأيت في المنام كأن قائلا يقول حج مبرور وعمرة متقبلة فحدثت ابن عباس فقال الله أكبر سنة أبي القاسم أو قال سنة النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا علي أنا شعبة عن أبي جمرة قال كنت أقعد مع بن عباس فكان يجلسني معه على سريره فقال لي أقم عندي حتى أجعل لك سهما من مالكا قال فأقمت معه شهرين فقالت لي امرأة سله عن نبيذ الجر قال وكانت علي يمين أن لا أسأله عن نبيذ الجر فسألوه عن ذلك فنهاهم عنه فقلت يا أبا العباس إني أنتبذ في جرة لي خضراء فأشرب نبيذا حلوا يتقرقر لأنه منه بطني قال لا تشربه وإن كان أحلى من العسل قال فقلت إن وفد عبد القيس يشربون نبيذا وعطاء قال أكسره بالماء إذا أحسست شدته ثم قال إن وفد عبد القيس لما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم قال من القوم أو من الوفد قالوا ربيعة قال مرحبا بالقوم أو الوفد غير خزايا ولا ندامى فقالوا يا رسول الله إنا لا نستطيع أن نأتيك إلا في هذا الشهر الحرام وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر فمرنا بأمر فصل نخبر به من وراءنا وندخل به الجنة قال وسألوه عن الأشربة فأمرهم بأربعة ونهاهم عن أربعة أمرهم بالايمان بالله وحده وقال أتدرون ما الايمان بالله وحده قالوا الله ورسوله أعلم قال شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة
(١٩٤)