حدثنا علي أنا شعبة عن قيس قال سمعت طارقا يقول إن أهل البصرة غزوا نهاوند وأمدهم أهل الكوفة وعلى أهل الكوفة عمار بن ياسر فظهروا فأراد أهل البصرة أن لا يقسموا لأهل الكوفة من الغنيمة شيئا فقال رجل من بني تميم من بني عطارد لعمار أيها الأجدع أن تشركنا في غنائمنا قال خير أذني سببت فكتب إلى عمر فكتب عمر إن الغنيمة لمن شهد الوقعة حدثنا صالح حدثني علي قال سمعت يحيى يقول قيس بن مسلم أثبت من أبي قيس قال يحيى وكان قيس بن مسلم مرجئا حدثنا أحمد بن إبراهيم قال سمعت أبا نعيم يقول مات قيس بن مسلم في سنة عشرين ومائة أبو عون الثقفي حدثنا علي أنا شعبة أخبرني أبو عون الثقفي محمد بن عبيد الله قال سمعت أبا صالح يقول شهدت عليا رضي الله عنه يقول أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حلة سيراء فأرسل بها فلبستها فعرفت الغضب في وجهه فقال إني لم أعطكها لتلبسها فأمرني فأطرتها بين نسائي حدثنا علي أنا شعبة عن أبي عون قال سمعت أبا صالح قال سئل علي رضي الله عنه عن ابنة الأخ من الرضاعة فقال ذكرت ابنة حمزة للنبي صلى الله عليه وسلم فقال إنها ابنة أخي من الرضاعة حدثنا علي أنا شعبة أخبرني أبو عون قال سمعت جابر بن سمرة قال قال عمر لسعد لقد شكوك في كل شئ حتى في الصلاة قال أما أنا فإني أمد بالأوليين وأحذف في الأخريين وما آلو ما اقتديت من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذاك أو كذاك الظن بك حدثنا علي أنا شعبة عن أبي عون عن عبد الله بن شداد عن أم سلمة قالت نشلت للنبي صلى الله عليه وسلم كتفا من قدر فأكل ثم خرج فصلى
(١٠٠)