من ركوعه يقول لربي الحمد لربي الحمد ثم سجد فكان سجوده نحوا من قيامه بعد الركوع يقول سبحان ربي الأعلى ثم رفع رأسه فكان بين السجدتين نحوا من سجوده يقول رب اغفر لي رب اغفر لي حتى صلى أربع ركعات قرأ فيهن البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والانعام عمرو بن مرة عن مرة الهمداني أخبرنا عبد الله قال نا علي بن الجعد قال أخبرنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت مرة الهمداني قال كان عبد الله يقول إن أصدق الحديث كتاب الله جل وعز وأحسن الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وإن ما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين قال وحدثني بهذا مرة أو غير مرة ألا إنما البعيد ما ليس آتيا ألا وعليكم بالصدق فإنه يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق حتى يكتب صديقا ويثبت البر في قلبه فلا يكون للفجور موضع إبرة يستقر فيها وإياكم والكذب فإنه يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب حتى يكتب كذابا ويثبت الفجور في قلبه فلا يكون للبر موضع إبرة يستقر فيها أخبرنا عبد الله قال نا علي قال أخبرنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت مرة الهمداني قال تمنى عبد الله لنفسه ولأهله الموت فقيل له تمنيت لأهلك فلم تمني لنفسك فقال لو أني أعلم أنكم تسلمون قال علي بن الجعد أحسبه قال على حالكم هذا لتمنيت أن أعيش فيكم عشرين سنة عمرو عن يحيى بن الجزار أخبرنا عبد الله قال نا علي بن الجعد قال أخبرنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت يحيى بن الجزار عن بن عباس قال جئت أنا وغلام من بني هاشم على حمار فمررنا بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فنزلنا وتركنا الحمار يأكل من بقل الأرض أو قال من نبات الأرض فدخلنا معه في الصلاة قال رجل لشعبة كان بين يديه عنزة قال لا أخبرنا عبد الله قال حدثنا علي قال أخبرنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت يحيى بن الجزار عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي فأراد جدي أن يمر بين يديه فجعل يتقيه
(٣٠)