وبه عن عثمان بن أبي زرعة عن زياد أو أبي زياد مولى بن عباس قال كان بن عباس وأبو هريرة يأكلان طعاما وشواء فجاء المؤذن ليقيم الصلاة فقال له بن عباس لا تعجل حتى نأكل هذا الشواء لا نكون في أنفسنا منه أو في صدورنا شئ ونحن في الصلاة حدثنا علي أنا شريك عن عثمان بن أبي زرعة عن زيد بن وهب قال قدم على علي وفد من أهل البصرة فيهم رجل من رؤوس الخوارج يقال له الجعد بن بعجة فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا علي اتق الله فإنك ميت وقد علمت سبيل المحسن والمسئ ثم وعظه وعاتبه في لبوسه فقال مالك وللبوسي إن لبوسي أبعد من الكبر وأجدر أن يقتدي بي المسلم حدثنا علي أنا شريك عن عثمان عن أبي صادق قال حدثني من سمع عليا يقول والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لتعطفن لأن هذه الآية عليكم عطف الضروس على ولدها ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض إلى قوله الوارثين قال شريك الضروس الناقة ينحر ولدها ويحشى جلده فتعطف عليه وتدر حدثنا علي أنا شريك عن عثمان بن أبي زرعة عن عرفجة قال صليت مع بن مسعود صلاة الفجر فلم يقنت وصليت مع علي فقنت حدثنا علي أنا شريك عن عثمان عن ماهان الحنفي عن أم سلمة قالت إذا حاضت الجارية وجب عليها ما يجب على أمها تقول من التستر عاصم الأحول حدثنا علي أنا شريك عن عاصم الأحول عن الشعبي عن بن عباس قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بدلو من ماء زمزم فشرب وهو قائم حدثنا علي أنا شريك عن عاصم الأحول عن عبد الله بن سرجس
(٣١٦)