(وأخبرنا) أبو عبد الله الحافظ في آخرين قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ عبد الله بن المؤمل العابدي عن عمر بن عبد الرحمن بن محيصن عن عطاء بن أبي رباح عن صفية بنت شيبة قالت أخبرتني بنت أبي تجرأت إحدى نساء بنى عبد الدار قالت دخلت مع نسوة من قريش دار آل أبي حسين ننظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يسعى بين الصفا والمروة فرأيته يسعى وان مئزره ليدور من شدة السعي حتى انى لاقول (1) انى لأرى ركبتيه وسمعته يقول اسعوا فان الله كتب عليكم السعي - رواه يونس بن محمد ومعاذ بن هانئ عن ابن المؤمل الا انهما قالا عبد الله ابن محيصن وقالا عن حبيبة بنت أبي تجرأت - وزعم الواقدي عن علي بن محمد العمرى عن منصور بن صفية عن أمه عزيزة (2) بنت أبي تجرأت وقيل عن صفية عن تملك وكأنها سمعته منهما فقد أخبرت في الرواية الأولى انها أخذته عن نسوة - (أخبرنا) أبو بكر أحمد بن محمد بن الحارث الأصبهاني أنبأ أبو محمد بن حيان أبو الشيخ ثنا محمد بن يحيى بن منده ثنا يوسف القطان ثنا مهران ثنا سفيان عن المثنى بن الصباح عن المغيرة بن حكيم عن صفية بنت شيبة عن تملك قالت نظرت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وانا في غرفة لي بين الصفا والمروة وهو يقول أيها الناس ان الله كتب عليكم السعي فاسعوا - تفرد به مهران بن أبي عمر عن الثوري - (وأخبرنا) أبو الحسن المقرى أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب ثنا أبو الربيع ثنا حماد بن زيد بديل ابن ميسرة عن المغيرة بن حكيم عن صفية بنت شيبة عن أم ولد لشيبة انها قالت رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من خوخة وهو يسعى في بطن المسيل بين الصفا والمروة وهو يقول لا يقطع الوادي أو الأبطح الا شدا - (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن أبي طالب أنبأ عبد الوهاب أنبأ ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه انه كان يقول لا يحج من قريب ولا بعيد الا ان يطوف بين الصفا والمروة وان النساء لا يحللن للرجال حتى يطفن بين الصفا والمروة باب بدء السعي بين الصفا والمروة (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الحسن محمد بن منصور أنبأ هارون بن يوسف بن زياد ثنا ابن أبي عمر ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة وأيوب يزيد أحدهما على صاحبه عن سعيد بن جبير قال قال ابن عباس أول ما اتخذ النساء المنطق من قبل أم إسماعيل اتخذت منطقا لتعفى اثرها على سارة ثم جاء بها إبراهيم عليه السلام وبابنها إسماعيل عليه السلام وهي ترضعه حتى وضعهما (3) عند البيت وليس بمكة يومئذ أحد وليس بها ماء فوضعهما (4)
(٩٨)