عليك فأتيت عبد الرحمن بن عوف وسعدا رضي الله عنهما فحكما على تيسا اعفر - زاد فيه جرير بن عبد الحميد عن منصور وانا ناس لاحرامي - (أخبرنا) أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ثنا أبو العباس الأصم أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ ابن عيينة أنبأ مخارق عن طارق ابن شهاب قال خرجنا حجاجا فاوطأ رجل منا يقال له أربد ضبا ففزر ظهره فقدمنا على عمر رضي الله عنه فسأله أربد فقال عمر رضي الله عنه احكم يا أربد فقال أنت خير منى يا أمير المؤمنين وأعلم فقال عمر رضي الله عنه إنما أمرتك ان تحكم فيه ولم آمرك ان تزكيني فقال أربد أرى فيه جديا قد جمع الماء والشجر فقال عمر رضي الله عنه فذاك فيه - باب فدية النعام وبقر الوحش وحمار الوحش (أخبرنا) أبو زكريا بن أبي إسحاق أنبأ أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس ثنا عثمان بن سعيد ثنا عبد الله بن صالح عن معاوية ابن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنه قال إن قتل نعامة فعليه بدنة من الإبل - (وأخبرنا) أبو بكر بن الحارث الفقيه أنبأ علي بن عمر الحافظ ثنا محمد بن القاسم بن زكريا ثنا عباد بن يعقوب ثنا أبو مالك الجنبي عن عبد الملك عن عطاء عن ابن عباس في حمام الحرم في الحمامة شاة وفي بيضتين درهم وفي النعامة جزور وفي البقرة بقرة وفي الحمار بقرة (وروى الشافعي) عن سعيد عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس أنه قال في بقرة الوحش بقرة وفي الإبل بقرة (وهو فيما أجاز لي) أبو عبد الله الحافظ روايته عنه عن أبي العباس عن الربيع عن الشافعي (وبهذا الاسناد) عن الشافعي أنبأ سعيد بن سالم عن ابن جريج عن عطاء الخراساني ان عمر وعثمان وعلي بن أبي طالب وزيد ابن ثابت وابن عباس ومعاوية رضي الله عنهم قالوا في النعامة يقتلها المحرم بدنة من الإبل - قال الشافعي هذا غير ثابت عند أهل العلم بالحديث وهو قول الأكثر ممن لقيت فبقولهم ان في النعامة بدنة وبالقياس قلنا في النعامة بدنة لا بهذا (قال الشيخ) وجه (1) ضعفه كونه مرسلا فان عطاء الخراساني ولد سنة خمسين ولم يدرك عمرو لا عثمان ولا عليا ولا زيدا وكان في زمن معاوية صبيا ولم يثبت له سماع من ابن عباس وإن كان يحتمل أن يكون سمع منه فان ابن عباس توفى سنة ثمان وستين الا ان عطاء الخراساني مع انقطاع حديثه عمن سمينا ممن تكلم فيه أهل العلم بالحديث والله أعلم - (أخبرنا) أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد أنبأ أبو جعفر الرزاز ثنا أحمد بن الخليل البرجلاني ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم حدثنا المسعودي عن قتادة عن أبي المليح الهذلي انه كتب إلى أبى عبيدة بن عبد الله بن مسعود يسأله عن المحرم يصيب حمار وحش أو نعامة أو بيض نعامة وعن الجرادة يصيبها المحرم فكتب إليه اما المحرم يصيب حمار وحش ففيه بدنة وفى النعامة بدنة وفي بيض النعامة صيام يوم أو اطعام مسكين واما الجرادة فان رجلا من أهل حمص أصاب جرادة وهو محرم فأتى عمر رضي الله عنه فسأل فقال له عمر ما أعطيت عنها قال أعطيت عنها درهما فقال إنكم معشر أهل حمص كثيرة دراهمكم ولتمرة أحب إلى من جرادة - كذا في رواية المسعودي (وروى) عن ابن أبي عروبة عن قتادة في هذا الحديث قال فكتب إليه ان ابن مسعود يقول فيها يعنى في النعامة بدنة - (وأخبرنا) عبد الخالق بن علي بن عبد الخالق المؤذن أنبأ أبو بكر بن خنب أنبأ أبو إسماعيل الترمذي ثنا أيوب بن سليمان حدثني أبو بكر بن أبي أويس حدثني سليمان بن بلال عن يونس بن يزيد عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب قال في النعامة بدنة وفي البقرة بقرة وفي الأروية بقرة وفي الظبي شاة وفي حمام مكة شاة وفي الأرنب شاة وفي الجرادة قبضة من طعام - (أخبرنا) أبو أحمد المهرجاني أنبأ أبو بكر بن جعفر ثنا محمد بن إبراهيم ثنا ابن بكير ثنا مالك عن هشام بن عروة ان أباه كان يقول في بقرة الوحش بقرة وفي الشاة من الظباء شاة - قال مالك رحمه الله ولم أزل اسمع ان في النعامة إذا قتلها المحرم بدنة (2) -
(١٨٢)