الأنصاري عن موسى بن عقبة عن سالم عن عبد الله بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ذلك - (أخبرنا) أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي ببغداد ثنا حمزة بن محمد بن العباس ثنا أحمد بن الوليد الفحام ثنا شاذان أنبأ سفيان بن عيينة عن أبي الأسود عن نافع عن ابن عمر انه كان يقول عند الصفا اللهم أحيني على سنة نبيك صلى الله عليه وسلم وتوفني على ملته وأعذني من مضلات الفتن - (وأخبرنا) أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو حامد بن بلال البزاز ثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي ثنا المحاربي عن إسماعيل بن مسلم عن أبي معشر عن إبراهيم عن علقمة والأسود قالا قام عبد الله يعنى ابن مسعود على الصدع الذي في الصفا فقال له رجل ههنا يا أبا عبد الرحمن فقال هذا والذي لا اله غيره مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة - (أخبرنا) أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة البشيري أنبأ أبو عمرو بن مطر ثنا أبو خليفة ثنا محمد بن كثير أنبأ سفيان عن منصور عن أبي وائل عن مسروق قال جئت مسلما على عائشة رضي الله عنها وصحبت عبد الله بن مسعود حتى دخل في الطواف فطاف ثلاثة رملا وأربعة مشيا ثم إنه صلى خلف المقام ركعتين ثم إنه عاد إلى الحجر فاستلمه ثم خرج إلى الصفا فقام على الشق الذي على الصفا فلبى فقلت انى نهيت عن التلبية فقال ولكني آمرك بها كانت التلبية استجابة استجابها إبراهيم فلما هبط إلى الوادي سعى فقال اللهم اغفر وارحم وأنت الأعز الأكرم - هذا أصح الروايات في ذلك عن ابن مسعود - (أخبرنا) أبو الحسين بن الفضل القطان أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا عمرو يعنى ابن خالد الحراني ثنا زهير ثنا أبو إسحاق قال سمعت ابن عمر يقول بين الصفا والمروة - رب اغفر لي وارحم وأنت أو انك الأعز الأكرم - (أخبرنا) أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس الأصم أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ سفيان عن ابن أبي نجيح عن أبيه قال أخبرني من رأى عثمان بن عفان رضي الله عنه يقوم في حوض (1) في أسفل الصفا ولا يظهر عليه - باب جواز السعي بين الصفار والمروة على غير طهارة وإن كان الأفضل أن يكون على طهارة (أخبرنا) أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا إسماعيل القاضي ثنا محمد بن أبي بكر ثنا يزيد بن زريع ثنا حبيب المعلم عن عطاء عن جابر قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلبينا بالحج وقدمنا مكة لأربع خلون من ذي الحجة فأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم ان نطوف بالبيت وبالصفا والمروة ونجعلها عمرة ونحل الا من كان معه الهدى ولم يكن مع أحد منا الهدى غير النبي صلى الله عليه وسلم وطلحة وجاء على من اليمن ومعه هدى فقال أهللت بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا ننطلق إلى منى وذكر أحدنا يقطر منيا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو استقبلت من امرى ما استدبرت ما أهديت ولولا أن معي الهدى لأحللت قال ولقيه سراقة فقال يا رسول الله ألنا هذه خاصة أم للأبد قال لابل للأبد وكانت عائشة رضي الله عنها قدما مكة وهي حائض فأمر النبي صلى الله عليه وسلم ان تنسك المناسك كلها غير أن لا تطوف بالبيت ولا تصلى حتى تطهر فلما نزلوا البطحاء قالت عائشة يا رسول الله أتنطلقون بحجة وعمرة وانطلق بحجة فامر النبي صلى الله عليه وسلم ابن أبي بكر ان ينطلق معها إلى التنعيم فاعتمرت عمرة في ذي الحجة بعد أيام الحج - رواه البخاري في الصحيح عن الحسن بن عمر عن يزيد بن زريع - (وأخبرنا) أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا أحمد بن حنبل ثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج قال أخبرني أبو الزبير انه سمع جابرا فذكر الحديث قال فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم عند قوله وأهلي بالحج ثم حجى واصنعي ما يصنع
(٩٥)