رسولا ولا نبيا حتى يستكمل العقل، ويكون عقله أفضل من عقول جميع أمته وما يضمر النبي في نفسه أفضل من اجتهاد المجتهدين، وما أدى العاقل فرائض الله حتى عقل منه، وما بلغ جميع العابدين في فضل عبادتهم ما بلغ العاقل، ان العقلاء هم أولو الألباب الذين قال الله عز وجل: (إنما يتذكر أولوا الألباب) (37).
ورواه أيضا في الحديث الحادي عشر من الباب الأول من كتاب العقل من الكافي: ج 1، ص 13.
وفي الحديث (19) من الباب ص 94، نقلا عن روضة الواعظين قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: قوام المرء عقله، ولا دين لمن لا عقل له.
وفي الحديث (34) من الباب ص 95، نقلا عن كنز الفوائد قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: لكل شئ آلة وعدة وآلة المؤمن وعدته العقل ولكل شئ مطية ومطية المرء العقل، ولكل شئ غاية وغاية العبادة العقل ولكل قوم راع وراعي العابدين العقل، ولكل تاجر بضاعة وبضاعة المجتهدين العقل، ولكل خراب عمارة وعمارة الآخرة العقل، ولكل سفر فسطاط يلجأون إليه وفسطاط المسلمين العقل.
وفي الحديث (41) من الباب ص 96، عنه صلى الله عليه وآله:
استرشدوا العقل ترشدوا، ولا تعصوه فتندموا.
وفي الحديث (42) عنه صلى الله عليه وآله: سيد الاعمال في الدارين العقل، ولكل شئ دعامة ودعامة المؤمن عقله، فبقدر عقله تكون عبادته لربه، وقريب من ذيله في كتاب (أدب الدنيا والدين).