لظهوره في مصاحبة عقيل الخزاعي إياه (ع) في الحروب، وسماعه منه مشافهة هذه الوصية.
وههنا مطالب المطلب الأول:
في عظمة الصلاة في الشريعة الغراء والملة الحنيفة البيضاء روى الشيخ المفيد (ره) في الحديث الخامس عشر من المجلس 23 من الأمالي 119، معنعنا عن جابر بن عبد الله الأنصاري (ره) قال: خطبنا رسول الله (ص) فحمد الله وأثنى عليه ثم قال بعد كلام تكلم به:
أيها الناس عليكم بالصلاة فإنها عمود دينكم، كابدوا الليل بالصلاة واذكروا الله كثيرا يكفر عنكم سيأتكم، إنما مثل هذه الصلوات الخمس مثل نهر جار بين يدي باب أحدكم يغتسل منه في اليوم خمس غسلات، فكما ينقي بدنه من الدرن بتواتر الغسل، فكذا ينقى من الذنوب مع مداومة الصلاة، فلا يبقى من ذنوبه شئ.
أيها الناس ما من عبد الا وهو يضرب عليه بخاتم معقودة (13) فإذا ذهب ثلثا الليل وبقي ثلثه اتاه ملك فقال له: قم فأذكر والله فقد دنا الصبح، قال فان هو تحرك وذكر الله انحلت عنه عقيدة، وان هو قام فتوضأ ودخل في الصلاة انحلت عنه العقد كلهن، فيصبح حين يصبح قرير العين.
وقريب منه في الحديث (48) من الباب الأول من كتاب الصلاة من البحار: 18، 9.
وقال (ص): أنما مثل الصلاة فيكم كمثل السرى - وهو النهر - على باب أحدكم يخرج إليه في اليوم والليلة يغتسل منه خمس مرات، فلم يبق الدرن على الغسل خمس مرات، ولم يبق الذنوب على الصلاة