وفي الحديث السادس منه معنعنا عنه (ع): الصلاة قربان كل تقي.
وفي الحديث التاسع منه معنعنا عن رسول الله صلى الله عليه وآله مثل الصلاة مثل عمود الفسطاط، إذا ثبت العمود نفعت الاطناب والأوتاد والغشاء، وإذا انكسر العمود لم ينفع طنب ولا وتد ولا غشاء.
وفي الحديث الثالث عشر منه عنه (ص) قال: الصلاة ميزان من وفى استوفى.
إلى غير ذلك مما هو مذكور فيه وفي غيره من الجوامع.
المطلب الثاني في أهمية الزكاة عند الشارع المقدس، وكونها من دعائم الشريعة، ولذا قرنها مع الصلاة في الذكر الحكيم في موارد كثيرة، فقال: وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين (16).
وقال لنبيه صلى الله عليه وآله: خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم (17).
إلى غير ذلك من الآيات الواردة في الزكاة.
وأما ما ورد من السنة فكثير جدا، وفي كثير منها جمع بينها وبين الصلاة كما في القرآن المقدس، روى ثقة الاسلام (ره) في الحديث الأول من الباب الثالث عشر من كتاب الايمان والكفر من الكافي: 2، 18، معنعنا عن الإمام الباقر (ع) قال: بني الاسلام على الخمس على الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية ولم يناد بشئ كما نودي بالولاية.
وفي الحديث الثالث من الباب معنعنا عنه (ع) قال: بني الاسلام على