نهج السعادة - الشيخ المحمودي - ج ٨ - الصفحة ٤٧٥
- 65 - ومن وصية له عليه السلام لما دعاه الله إلى جواره (1).
وبالاسناد المتقدمة عن ثقة الاسلام الكليني (ره) في الكافي قال عبد الرحمان لن الحجاج عليه الرحمة والرضوان: وكانت الوصية الأخرى التي بعثها العبد الصالح: الإمام الكاظم عليه السلام، إلي مع الأولى هذه.
بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما أوصى به علي بن اي طالب، أوصى انه (2) يشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وان محمدا عبده ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحق، ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون [صلى الله عليه وآله]. ثم إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك

(1) وهذه الوصية الشريفة تشترك مع الوصيتين المتقدمتين برواية ثقة الاسلام في الكافي بسند صحيح، وباسناد آخر كالصحيح.
وتمتاز عنهما بمصادر وثيقة اخر، والاشتهار بين الشيعة وأهل السنة، كما نشير إليه بعد ختامها، كما أن الوصيتين السالفتين تتفرد ان عن هذه بما تقدم من أسانيد شيخ الطائفة (ره) وغيرها من الشواهد التي تقدم بعضها.
(2) وفى رواية أبي الفرج: (هذا ما أوصى به أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، أوصى بأنه يشهد ان لا إله إلا الله) الخ وهو أظهر.
(٤٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 470 471 472 473 474 475 476 477 478 479 480 ... » »»
الفهرست