وقال (ع): همة العقل ترك الذنوب واصلاح العيوب.
وقال (ع): زينة الرجل عقله.
وفي المختار (424) من قصار النهج: الحلم غطاء ساتر، والعقل حسام باتر، فاستر خلل خلقك بحلمك، وقاتل هواك بعقلك.
وفي الحديث الثالث عشر من باب العقل من الكافي: ج 1، ص 20 معنعنا عنه (ع): العقل الغطاء الستير (41) والفضل جمال ظاهر، فاستر خلل خلقك بفضلك، وقاتل هواك بعقلك، تسلم لك المودة، وتظهر لك المحبة.
وفي الحديث (34) من الباب ص 28 معنعنا عنه (ع) قال: بالعقل استخرج غور الحكمة (42)، وبالحكمة استخرج غور العقل، بحسن السياسة يكون الأدب الصالح.
وفي الحديث السادس من الباب (104) من أبواب أحكام العشرة من مستدرك الوسائل ج 2 ص 92، عن كفاية الأثر معنعنا قال: مرض علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام في مرضه الذي توفي فيه، فجمع أولاده - محمدا عليه السلام، والحسن وعبد الله، وعمر، وزيد، والحسين - وأوصى إلى ابنه محمد، وجعل أمرهم إليه، وكان فيما وعظه في وصيته أن قال: يا بني ان العقل رائد الروح، والعلم رائد العقل، والعقل ترجمان العلم. واعلم أن العلم أبقى، واللسان أكثر هذرا. واعلم يا بني أن صلاح الدنيا بحذافيرها في كلمتين: اصلاح شأن المعائش ملء مكيال ثلثاه فطنة، وثلثه تغافل، لأن الانسان لا يتغافل الا عن شئ قد عرفه وفطن له - الخبر.