كتاب الغارات كما في البحار: ج 8، ص 671 س 8 ط الكمباني، ورواها أيضا بزيادة يسيرة، أعتم الكوفي، كما في ترجمة تاريخه ص 306، س 2 عكسا.
أقول: هذا الكلام مما أوصاه (ع) إلى معقل حضورا وشفاها، ولما ظعن معقل عن الكوفة، وتوجه نحو عدو الله بسر بن أرطاة، أرسل (ع) إليه بالوصية التالية:
- 55 - ومن وصية له عليه السلام لأصحابه لجارية بن قدامة السعدي (ره) لما أرسله لدفع الطاغية بسر بن أرطاة لما شن الغارة على المؤمنين.
اليعقوبي، عن غياث، عن فطر بن خليفة، عن أبي خالد الوالبي، قال: قرأت عهد علي عليه السلام لجارية بن قدامة السعدي، وهذه صورته:
أوصيك يا جارية بتقوى الله فإنها جموع الخير (1)، وسر على عون الله، فالق عدوك الذي وجهتك له، ولا تقاتل إلا من قاتلك ولا تجهز على جريح (2)، ولا تسخرن دابة وإن