وعلى العاقل أن يكون بصيرا بزمانه، مقبلا على شأنه، حافظا للسانه فإنه من حسب كلامه من عمله قل كلامه الا فيما يعنيه.
وعلى العاقل أن يكون طالبا لثلاث [لثلاثة خ]: مرمة لمعاش، وتزود لمعاد، وتلذذ في غير محرم - إلى أن قال (ص) في آخر كلامه -: يا أبا ذر لاعقل كالتدبير، ولا ورع كالكف، ولا حسب كحسن الخلق.
وفي الحديث (23) من الباب الرابع من البحار: 1، ص 43 س 7 عكسا، وفي ط ص 131، عن روضة الواعظين عن أمير المؤمنين (ع) عن النبي (ص) أنه قال: ينبغي للعاقل إذا كان عاقلا أن يكون له أربع ساعات من النهار: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يأتي أهل العلم الذين ينصرونه في أمر دينه وينصحونه، وساعة يخلي بين نفسه ولذتها من امر الدنيا فيما يحل ويحمد.
وفي أوائل وصايا النبي (ص) لعلي (ع) على ما رواه الصدوق (ره) في الحديث الأول من نوادر الفقيه ج 4 ص 257 ط النجف: يا علي لا ينبغي للعاقل أن يكون ظاعنا الا في ثلاث: مرمة لمعاش، أو تزود لمعاد أو لذة في غير محرم.
وفي الحديث الخامس من الباب (45) من البحار: 16، ص 56، ط الكمباني عن محاسن البرقي معنعنا قال قال: أمير المؤمنين (ع) لابنه الحسن (ع): ليس للعاقل أن يكون شاخصا الا في ثلاثة: مرمة لمعاش، أو حظوة لمعاد، أو لذة في غير محرم.
وقريب منه في الحديث (20) من الباب الرابع من البحار: 1، ص 43 س 9 عكسا. ط الكمباني وفي ط ص 131، نقلا عن روضة الواعظين.
وفي الحديث الأول من الباب (45) من القسم الثاني من السادس عشر من البحار ص 56 معنعنا عن الإمام الصادق (ع) قال: مكتوب في