نهج السعادة - الشيخ المحمودي - ج ٨ - الصفحة ٣٤٣
ولا تكشفوا عورة، ولا تمثلوا بقتيل.
وله مصادر كثيرة لا سيما ذيله، فإنه قد تواتر عنه (ع)، وأشار ص 38.
وله مصادر كثيرة لا سيما ذيله، فإنه قد تواتر عنه (ع)، وأشار الإمام الهادي عليه السلام إلى هذه الوصية، في أجوبته عن مسائل يحيى بن أكثم، كما في تحف العقول ص 359، ط النجف، ونقلها العلامة المجلسي (ره) في البحار: 8، 624، س 18، وكما في وصيته (ع) إلى الأشتر لما أمره على زياد وشريح كما في الطبري: 3، ص 565.
- 47 - ومن وصية له عليه السلام قال الكليني أعلى الله مقامه: ووصى عليه السلام جنده في كلام آخر.
له فقال:
وإذا لقيتم هؤلاء القوم غدا فلا تقاتلوهم حتى يقاتلوكم فإذا بدأوا بكم فانهدوا إليهم وعليكم السكينة والوقار (1)، وعضوا على الأضراس، فإنه أنبى للسيوف عن الهام (2)،

(1) (انهدوا) أمر من نهد - نهدا - من باب منع -: إذا شخص ونهض. ويقال: (نهد نهدا ونهدا - كضربا وفرسا - للعدو والى العدو:
أسرع في قتالهم وبرز.
(2) (أنبى) اسم تفضيل من قولهم: (نبا ينبوم نبوا ونبوة - كضربا وضربة -: السيف عن الضريبة: كل وارتد عنها ولم يقطع. و (الهام) جمع هامة، وهي الرأس. أي عضوا على أضراسكم فإنه أشد على تكليل السيوف واذهاب اثارها أي يجعل السيوف نابيا وكليلا فلا تفلق الهامة ولا تقطعها.
(٣٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 348 ... » »»
الفهرست