كتاب العقل من البحار: 1، ص 96 وما بعدها شواهد كثيرة لذلك.
وفي الحديث الثامن عشر من الباب الرابع من كتاب العقل من البحار:
ج 1، ص 131، عن روضة الواعظين وغوالي اللآلي عن النبي صلى الله عليه وآله قال: رأس العقل بعد الايمان بالله التحبب إلى الناس.
ومثله في الحديث السابع عشر. وفي الحديث (20) من الباب:
روي أنه قيل للنبي (ص): ما العقل؟ قال: العمل بطاعة الله، وان العمال بطاعة الله هم العقلاء.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: أكمل الناس عقلا أطوعهم لله وأعملهم بطاعته، وأنقص الناس عقلا أطوعهم للشيطان وأعملهم بطاعته.
رواه - مع زيادة شاهدة لما تقدم أيضا - في ترجمة محمد بن وهب القرشي من تاريخ ابن عساكر: ج 53 ص 362.
وروى الماوردي في باب فضل العقل من كتاب (أدب الدنيا والدين) ص 4 أنه قال (ص): ما اكتسب المرء مثل عقل يهدي صاحبه إلى هدى، ويرده عن ردى. وفيه ص 6 عنه صلى الله عليه وآله أنه قال: العقل نور في القلب يفرق به بين الحق والباطل. وفيه ص 9 عن أنس بن مالك، قال أثني على رجل عند رسول الله (ص) بخير، فقال: كيف عقله. قالوا:
يا رسول الله ان من عبادته، ان من خلقه ان من فضله، ان من أدبه. فقال:
كيف عقله. قالوا: يا رسول الله نثني عليه بالعبادة وأصناف الخير، وتسألنا عن عقله. فقال (ص): ان الأحمق العابد يصيب بجهله أعظم من فجور الفاجر، وإنما يقرب الناس من ربهم بالزلف، على قدر عقولهم.
وفي الحديث الثامن من باب العقل من البحار: ج 1، 86، عن الصدوق (ره) في الخصال والأمالي معنعنا عن أمير المؤمنين (ع) قال:
هبط جبرئيل على آدم عليه السلام فقال: يا آدم اني أمرت ان أخيرك