ماله إلى دار قراره، لا يرى أن له مالا غيره.
واعلم أن الليل والنهار لم يزالا دائبين في قصر [نقص خ ل] الاعمار (4) وإنفاد الأموال وطي الآجال، هيهات هيهات قد صبحا عادا وثمود وقرونا بين ذلك كثيرا (5) فأصبحوا قد وردوا على ربهم وقدموا على أعمالهم، والليل والنهار غضان جديدان، لا يبليهما ما مرا به، يستعدان لمن بقي أن يصيباه من أصابا من مضى (6).
واعلم [انك] إنما أنت نظير إخوانك وأشباهك