في ما بين دجلة والفرات، ثم ارجع إلى البهقباذات (1) فتول معونتها، واعمل بطاعة الله في ما ولاك منها.
واعلم أن الدنيا فانية، وأن الآخرة باقية، وأن عمل ابن آدم محفوظ عليه، وأنك مجزي بما أسلفت، وقادم على ما قدمت من خير، فاصنع خيرا تجد خيرا.
كتاب الخراج، ص 141. والمختار (548) من جمهرة الرسائل: ج 1 ص 603 ط 1.