خائف من عقوبة يخشاها، فأرغب راغبهم بالعدل عليه والانصاف له والاحسان له، وحل عقدة الخوف عن قلوبهم، فإنه ليس لأمراء أهل البصرة في قلوبهم عظم، إلا قليلا منهم، وانته إلى أمري ولا تعده وأحسن إلى هذا الحي من ربيعة، وكل من قبلك فأحسن إليهم ما استطعت إن شاء الله والسلام.
وكتب عبيد الله بن أبي رافع في ذي القعدة سنة سبع وثلاثين.
كتاب صفين ص 105 / ط مصر، وفي ط ص 124، ورواه عنه ابن أبي الحديد، في شرح المختار (46) من خطب نهج البلاغة: ج 3 / 183 ونقله عنه أيضا المجلسي الوجيه (ره) في البحار: ج 8 ص 475 س 4 عكسا وص 505 س 7 عكسا. وقريب منه في المختار (43) من لمع كلامه (ع) في كتاب نزهة الناظر، ص 21 ط النجف.