معه شر أبدا، أو بشر لا يكون معه خير أبدا، فمن أقرب إلى الجنة من عاملها، ومن أقرب إلى النار من عاملها (21) إنه ليس أحد من الناس تفارق روحه [جسده] حتى يعلم إلى أي المنزلتين يصل [يصير خ] إلى الجنة أم إلى النار، أو عدو لله أم هو ولي (22) فإن كان وليا لله فتحت له أبواب الجنة، وشرعت له طرقها، ونظر إلى ما أعد الله له فيها (23) ففرغ من كل شغل ووضع عنه كل ثقل، وإن كان عدوا لله فتحت له أبواب النار وشرعت له طرقها، ونظر إلى ما أعد الله له فيها فاستقبل كل مكروه وترك كل سرور (كذا) كل هذا يكون
(١١٢)