فيه الجنين، وتذهل كل مرضعة عما أرضعت، يوم عبوس قمطرير، يوم كان شره مستطيرا (31) إن فزع ذلك اليوم يرهب [ليرهب خ] الملائكة الذين لا ذنب لهم، وترعد [ترعب خ] منه السبع الشداد والجبال الأوتاد والأرض المهاد، وتنشق السماء فهي يومئذ واهية، وتتغير كأنها وردة كالدهان، وتكون الجبال سرابا كثيبا مهيلا بعد ما كانت صما صلابا (32) وينفخ في الصور فيفزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله (33) فكيف من عصى بالسمع والبصر واللسان واليد الرجل والفرج والبطن، إن لم يغفر الله له ويرحمه من ذلك اليوم،
(١١٦)