لأنه يقضي ويصير (34) إلى غيره، إلى نار قعرها بعيد وحرها شديد، وشرابها صديد، وعذابها جديد، ومقامعها حديد لا يفتر عذابها ولا يموت ساكنها، دار ليس فيها رحمة ولا يسمع لأهلها دعوة (35).
واعلموا عباد الله أن مع هذه [هذا خ] رحمة الله [التي] لا تعجز عن العباد، جنة عرضها السماء والأرض أعدت للمتقين، لا يكون معها شر أبدا (36) لذاتها لا تمل، ومجتمعها لا يتفرق، وسكانها قد جاوروا الرحمان، وقام بين أيديهم الغلمان، بصحاف من