وزيادة) (13) فالحسنى هي الجنة، والزيادة هي الدنيا، وإن الله عز وجل يكفر بكل حسنة سيئة، قال الله عز وجل:
(إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين) (14) حتى إذا كان يوم القيامة حسبت لهم حسناتهم ثم أعطاهم بكل واحدة عشرة أمثالها إلى سبع مأة ضعف، قال الله عز وجل: (جزاء من ربك عطاء حسابا) (15) وقال:
(فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغرفات آمنون) (16).
فارغبوا في هذا رحمكم الله واعملوا له وتحاضوا عليه، واعلموا يا عباد الله أن المتقين حازوا عاجل الخير وآجله، شاركوا أهل الدنيا في دنياهم ولم يشاركهم أهل الدنيا في آخرتهم، أباحهم الله في الدنيا ما كفاهم به وأغناهم قال الله عز اسمه: (قل من حرم زينة الله