أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عز وجل: (والشمس وضحيها) قال: الشمس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) به أوضح الله عز وجل للناس دينهم قال: قلت: (القمر إذا تليها) قال:
ذاك أمير المؤمنين (عليه السلام) تلا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ونفثه بالعلم نفثا قال: قلت: (والليل إذا يغشيها) قال: ذاك أئمة الجور الذين استبدوا بالأمر دون آل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وجلسوا مجلسا كان آل الرسول أولى به منهم فغشوا دين الله بالظلم والجور فحكى الله فعلهم فقال: (والليل إذا يغشيها) قال: قلت: (والنهار إذا جليها) قال: ذلك الامام من ذرية فاطمة (عليها السلام) يسأل عن دين رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيجليه لمن سأله فحكى الله عز وجل قوله فقال: ﴿والنهار إذا جليها﴾ (1) (2).
[2348] 8 - الكليني، عن محمد بن أحمد بن الصلت، عن عبد الله بن الصلت، عن يونس، عن المفضل بن صالح، عن محمد الحلبي انه سأل أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل (اعلموا أن الله يحيى الأرض بعد موتها) قال: العدل بعد الجور (3).
[2349] 9 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن علي، عن أحمد بن عمرو بن سليمان البجلي، عن إسماعيل بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمار، عن إبراهيم بن إسحاق المدائني، عن رجل، عن أبي مخنف الأزدي قال: أتى أمير المؤمنين صلوات الله عليه رهط من الشيعة فقالوا: يا أمير المؤمنين لو أخرجت هذه الأموال ففرقتها في هؤلاء الرؤساء والأشراف وفضلتهم علينا حتى إذا استوسقت الامور عدت إلى أفضل ما عودك الله من القسم بالسوية والعدل في الرعية؟ فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): أتأمروني ويحكم أن أطلب النصر بالظلم والجور فيمن وليت عليه من أهل الإسلام لا والله لا يكون ذلك ما سمر