[2334] 4 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن أبي عبد الرحمن، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أتى رجل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا رسول الله أي الناس أفضلهم ايمانا؟ قال: أبسطهم كفا (1).
[2335] 5 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن عبيد، عن أبي الحسن علي بن يحيى، عن أيوب بن أعين، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يؤتى يوم القيامة برجل فيقال: احتج فيقول: يا رب خلقتني وهديتني فأوسعت علي فلم أزل أوسع على خلقك وأيسر عليهم لكي تنتشر علي هذا اليوم رحمتك وتيسره، فيقول الرب جل ثناؤه وتعالى ذكره: صدق عبدي أدخلوه الجنة (2).
[2336] 6 - الصدوق بسنده إلى وصية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:...
يا علي لا خير في القول إلا مع الفعل ولا في المنظر إلا مع المحبر ولا في المال إلا مع الجود ولا في الصدق إلا مع الوفاء ولا في الفقه إلا مع الورع ولا في الصدقة إلا مع النية ولا في الحياة إلا مع الصحة ولا في الوطن إلا مع الأمن والسرور... (3).
[2337] 7 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: الجود حارس الأعراض (4).
[2338] 8 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال: سئل (عليه السلام) أيهما أفضل: العدل أو الجود؟ فقال (عليه السلام): العدل يضع الامور مواضعها والجود يخرجها من جهتها والعدل سائس عام والجود عارض خاص فالعدل أشرفهما وأفضلهما (5).