مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وحفظ عنه وكتب كان يقول:... أعد الجواب قبل الامتحان والمسألة والاختبار فإن تك مؤمنا عارفا بدينك متبعا للصادقين مواليا لأولياء الله لقاك الله حجتك وأنطق لسانك بالصواب وأحسنت الجواب وبشرت بالرضوان والجنة من الله عز وجل واستقبلتك الملائكة بالروح والريحان وإن لم تكن كذلك تلجلج لسانك ودحضت حجتك وعييت عن الجواب وبشرت بالنار واستقبلتك ملائكة العذاب بنزل من حميم وتصلية جحيم... (1).
[2327] 7 - الصدوق رفعه وقال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لما دخل المقابر: يا أهل التربة ويا أهل الغربة اما الدور فقد سكنت واما الأزواج فقد نكحت واما الأموال فقد قسمت فهذا خبر ما عندنا وليت شعري ما عندكم ثم التفت إلى أصحابه وقال: لو أذن لهم في الجواب لقالوا: ان خير الزاد التقوى (2).
[2328] 8 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: إذا ازدحم الجواب خفي الصواب (3).
[2329] 9 - الطوسي باسناده عن موسى بن القاسم، عن إبراهيم بن أبي البلاد قال: قلت لإبراهيم بن عبد الحميد وقد هيانا نحوا من ثلاثين مسألة نبعث بها إلى أبي الحسن موسى (عليه السلام) ادخل لي هذه المسألة ولا تسمني له سله عن العمرة المفردة على صاحبها طواف النساء قال: فجاءه الجواب في المسائل كلها غيرها فقلت له: أعدها في مسائل اخر فجاءه الجواب فيها كلها غير مسألتي فقلت لإبراهيم بن عبد الحميد: ان هاهنا لشيئا أفرد المسألة باسمي فقد عرفت مقامي بحوائجك فكتب بها إليه، فجاء الجواب نعم هو واجب لابد منه، فلقي إبراهيم بن عبد الحميد إسماعيل بن حميد الأزرق ومعه