قال: قرأت في كتاب علي (عليه السلام): إن الله لم يأخذ على الجهال عهدا بطلب العلم حتى أخذ على العلماء عهدا ببذل العلم للجهال، لأن العلم كان قبل الجهل (1).
الرواية من حيث السند معتبرة.
[2285] 5 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن بعض أصحابنا رفعه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): الحياء حياءان: حياء عقل وحياء حمق، فحياء العقل هو العلم وحياء الحمق هو الجهل (2).
[2286] 6 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن من الجهل الضحك من غير عجب، قال: وكان يقول:
لا تبدين عن واضحة وقد عملت الأعمال الفاضحة ولا يأمن البيات من عمل السيئات (3).
الرواية معتبرة الإسناد.
[2287] 7 - الكليني، عن العدة، عن سهل، عن علي بن أسباط، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم قال: كتب أبو عبد الله (عليه السلام) إلى الشيعة: ليعطفن ذوو السن منكم والنهى على ذوى الجهل وطلاب الرئاسة أو لتصيبنكم لعنتي أجمعين (4).
[2288] 8 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن الحسن بن الجهم قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: صديق كل امرء عقله وعدوه جهله (5).
الرواية موثقة سندا.