حمامه، ونحن عنه راضون، أولاه الله رضوانه وضاعف الثواب له فأصحر لعدوك، وامض على بصيرتك، وشمر لحرب من حاربك، وادع إلى سبيل ربك، وأكثر الاستعانة بالله يكفك ما أهمك، ويعنك على ما ينزل بك إن شاء الله (1).
[2304] 4 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... ولكن من واجب حقوق الله على عباده النصيحة بمبلغ جهدهم والتعاون على إقامة الحق بينهم... (2).
[2305] 5 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كتب في وصيته لولده الحسن (عليه السلام) بحاضرين عند انصرافه من صفين:... وأمر بالمعروف تكن من أهله وأنكر المنكر بيدك ولسانك وباين من فعله بجهدك وجاهد في الله حق جهاده ولا تأخذك في الله لومة لائم... (3).
[2306] 6 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... وقد كانت امور مضت ملتم فيها ميلة كنتم فيها عندي غير محمودين ولئن رد عليكم أمركم إنكم لسعداء وما علي إلا الجهد ولو أشاء أن أقول لقلت: عفا الله عما سلف (4).
[2307] 7 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: الغيبة جهد العاجز (5).
[2308] 8 - الطوسي، عن المفيد، عن إسماعيل بن يحيى العبسي، عن محمد بن جرير الطبري، عن محمد بن إسماعيل، عن عبد السلام، عن الحسين الأشقر، عن قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن أبي أيوب الأنصاري قال: مرض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مرضة، فأتته فاطمة (عليها السلام) تعوده، فلما رأت ما برسول الله من المرض والجهد استعبرت وبكت حتى سالت دموعها على خديها فقال لها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):