مستعتب ولابعد الدنيا من دار إلا الجنة أو النار (1).
() - قال الصادق (عليه السلام): عجبت لمن فزع من أربع كيف لا يفزع إلى أربع: عجبت لمن خاف كيف لا يفزع إلى قوله: * (حسبنا الله ونعم الوكيل) * (2) فإني سمعت الله يقول بعقبها: * (فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء) * (3) وعجبت لمن اغتم كيف لا يفزع إلى قوله: * (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) * (4) فإني سمعت الله يقول بعقبها: * (ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين) * (5) وعجبت لمن مكر به كيف لا يفزع إلى قوله: * (وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد) * (6) فإني سمعت الله يقول بعقبها: * (فوقاه الله سيئات ما مكروا) * (7) وعجبت لمن أراد الدنيا وزينتها كيف لا يفزع إلى قوله: * (ما شاء الله لا قوة إلا بالله) * (8) فإني سمعت الله عز وجل يقول بعقبها: * (إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا * فعسى ربي أن يؤتيني خيرا من جنتك) * (9) وعسى موجبة (10).
() - ومن كتاب: قيل لأبي عبد الله (عليه السلام): ما كان في وصية لقمان؟ فقال: كان فيها الأعاجيب، وكان من أعجب ما فيها أن قال لابنه: خف الله خيفة لو جئته