الأهبة لما يحتاج إليه.
والثامن أبواب الإخوان لما يجب من مواصلتهم ويلزم من حقوقهم.
والتاسع أبواب الأعداء التي تسكن بالمداراة غوائلهم، ويدفع بالحيل والرفق واللطف والزيارة عداوتهم.
والعاشر أبواب من ينتفع بغشيانهم ويستفاد منهم حسن الأدب ويؤنس بمحادثتهم (1).
الرواية من حيث السند معتبرة.
[1184] 3 - الشيخ الطوسي بسنده إلى الصفار، عن علي بن محمد، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود المنقري، عن يحيى بن آدم، عن شريك، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سخاء المرء عما في أيدي الناس أكثر من سخاء النفس والبذل، ومروة الصبر في حال الفاقة والحاجة والتعفف والغنى أكثر من مروة الاعطاء وخير المال الثقة بالله واليأس عما في أيدي الناس (2).
[1185] 4 - ابن شعبة الحراني رفعه إلى الامام الحسن المجتبى (عليه السلام) قال في أجوبته عن مسائل:... قيل: فما السماح؟ قال: البذل في السراء والضراء (3).
[1186] 5 - ابن شعبة الحراني رفعه إلى الصادق (عليه السلام) في وصيته لعبد الله بن جندب:...
يا ابن جندب: إنما شيعتنا معرفون بخصال شتى: بالسخاء والبذل للإخوان وبأن يصلوا الخمسين ليلا ونهارا، شيعتنا لا يهرون هرير الكلب ولا يطعمون طمع الغراب ولا يجاورون لنا عدوا ولا يسألون لنا مبغضا ولو ماتوا جوعا. شيعتنا لا يأكلون الجري ولا يمسحون على الخفين ويحافظون على الزوال ولا يشربون مسكرا... (4).