[1178] 7 - الشيخ بإسناده إلى أبي جعفر (عليه السلام) انه قال: تقبل شهادة المرأة والنسوة إذا كن مستورات من أهل البيوتات معروفات بالستر والعفاف، مطيعات للأزواج، تاركات البذاء والتبرج إلى الرجال في أنديتهم (1).
[1179] 8 - البرقي، عن أبيه، عن عبد الله بن القاسم، عمن حدثه، قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أرى الرجل من أصحابنا ممن يقول بقولنا خبيث اللسان، خبيث الخلطة، قليل الوفاء بالميعاد، فيغمني غما شديدا وأرى الرجل من المخالفين علينا حسن السمت، حسن الهدى، وفيا بالميعاد، فاغتم لذلك غما شديدا فقال: أو تدري لم ذاك؟ قلت لا قال: ان الله تبارك وتعالى خلط الطينتين فعركهما، وقال بيده هكذا راحتيه جميعا واحدة على الاخرى ثم فلقهما فقال: هذه إلى الجنة، وهذه إلى النار، ولا أبالي، فالذي رأيت من خبث اللسان والبذاء وسوء الخلطة وقلة الوفاء بالميعاد من الرجل الذي هو من أصحابكم يقول بقولكم فبما التطخ بهذه من الطينة الخبيثة وهو عائد إلى طينته، والذي رأيت من حسن الهدى وحسن السمت وحسن الخلطة والوفاء بالميعاد من الرجال من المخالفين فبما التطخ به من الطينة فقلت: فرجت عني فرج الله عنك (2).
[1180] 9 - الحسين بن سعيد، عن محمد بن سنان، عن ابن مسكان، عن الصيقل قال:
كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) جالسا فبعث غلاما له أعجميا في حاجة إلى رجل فانطلق ثم رجع فجعل أبو عبد الله (عليه السلام) يستفهمه الجواب وجعل الغلام لا يفهمه مرارا قال:
فلما رأيته لا يتعبر لسانه ولا يفهمه ظننت ان أبا عبد الله (عليه السلام) سيغضب عليه قال:
وأحد أبو عبد الله النظر إليه ثم قال: أما والله لئن كنت عيي اللسان فما أنت بعيي القلب