جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن سقاه شربة سقاه الله من الرحيق المختوم (1).
الرواية صحيحة سندا. الثلج: البارد والمطمئن، الرحيق: الخمر أو أطيبها أو أفضلها. المختوم: المصون الذي لم يبتذل لأجل ختامه.
[1635] 4 - الكليني، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن الرضا (عليه السلام) قال: من فرج عن مؤمن فرج الله عن قلبه يوم القيامة (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[1636] 5 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن جميل بن صالح، عن ذريح المحاربي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: أيما مؤمن نفس عن مؤمن كربة وهو معسر يسر الله له حوائجه في الدنيا والآخرة. قال: ومن ستر على مؤمن عورة يخافها ستر الله عليه سبعين عورة من عورات الدنيا والآخرة.
قال: والله في عون المؤمن ما كان المؤمن في عون أخيه، فانتفعوا بالعظة وارغبوا في الخير (3).
الرواية معتبرة الإسناد. ونقلها الحسين بن سعيد في كتاب المؤمن: 46.
[1637] 6 - الصدوق، عن محمد بن علي ماجيلويه عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن داود بن سليمان، عن علي بن موسى الرضا، عن أبيه، عن الصادق جعفر ابن محمد (عليه السلام) قال: أوحى الله إلى داود (عليه السلام): إن العبد من عبادي ليأتيني بالحسنة فادخله الجنة، قال: يا رب وما تلك الحسنة؟ قال: يفرج عن المؤمن كربة ولو بتمرة، فقال داود (عليه السلام): يا رب حق على من عرفك أن لا يقطع رجاه منك (4).