قال: من لقي أخاه بما يؤنبه أنبه الله في الدنيا والآخرة (1).
[1626] 5 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي الوشاء، عن فضل الأشعري، عن الحسن بن الربيع بن علي الربعي، عمن ذكره عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله تبارك وتعالى ابتلى أيوب (عليه السلام) بلا ذنب فصبر حتى عير وان الأنبياء لا يصبرون على التعيير (2).
[1627] 6 - الصدوق، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن بكر بن صالح، عن الحسن بن علي بن فضال، عن عبد الله بن إبراهيم، عن الحسين بن زيد، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن أسرع الخير ثوابا البر وإن أسرع الشر عقابا البغي وكفى بالمرء عيبا أن ينظر من الناس إلى ما يعمى عنه من نفسه ويعير الناس بما لا يستطيع تركه ويؤذي جليسه بما لا يعنيه (3).
[1628] 7 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن القاسم بن محمد الأصبهاني، عن سليمان بن داود المنقري، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: كان آخر ما أوصى به الخضر موسى بن عمران (عليهما السلام) أن قال له:
لا تعيرن أحدا بذنب وإن أحب الامور إلى الله عز وجل ثلاثة: القصد في الجدة والعفو في المقدرة والرفق بعباد الله، وما رفق أحد بأحد في الدنيا إلا رفق الله عز وجل به يوم القيامة ورأس الحكمة مخافة الله تبارك وتعالى (4).
[1629] 8 - الرضي، رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: إنما ينبغي لأهل العصمة والمصنوع إليهم في السلامة أن يرحموا أهل الذنوب والمعصية ويكون الشكر هو