الرواية معتبرة الإسناد.
[1616] 5 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه وعلي بن محمد القاساني، عن القاسم ابن محمد، عن المنقري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري قال: سئل علي بن الحسين (عليهما السلام) عن العصبية فقال: العصبية التي يأثم عليها صاحبها أن يرى الرجل شرار قومه خيرا من خيار قوم آخرين وليس من العصبية أن يحب الرجل قومه ولكن من العصبية أن يعين قومه على الظلم (1).
[1617] 6 - الصدوق، عن أبيه، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم ودرست بن أبي منصور، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من تعصب وتعصب له فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[1618] 7 - الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن يزيد، عن العمى رفعه قال: من تعصب حشره الله يوم القيامة مع أعراب الجاهلية (3).
[1619] 8 - الصدوق، عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن الصادق (عليه السلام) عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من عصبية بعثه الله يوم القيامة مع أعراب الجاهلية (4).
الرواية من حيث السند لا بأس بها.
[1620] 9 - الرضي قال: من خطبة له (لأمير المؤمنين) (عليه السلام) تسمى القاصعة: وهي تتضمن ذم إبليس لعنه الله على استكباره وتركه السجود لآدم (عليه السلام) وإنه أول من أظهر