[1548] 9 - الكليني، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن نصر بن صاعد مولى أبي عبد الله (عليه السلام) عن أبيه قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: مذيع السر شاك وقائله عند غير أهله كافر ومن تمسك بالعروة الوثقى فهو ناج قلت: ما هو؟
قال: التسليم (1).
[1549] 10 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: كل شيء يجره الإقرار والتسليم فهو الإيمان وكل شيء يجره الإنكار والجحود فهو الكفر (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[1550] 11 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن داود ابن فرق، عن حسان الجمال، عن عميرة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول:
أمر الناس بمعرفتنا والرد إلينا والتسليم لنا. ثم قال: وإن صاموا وصلوا وشهدوا أن لا اله إلا الله وجعلوا في أنفسهم أن لا يردوا إلينا كانوا بذلك مشركين (3).
[1551] 12 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن محمد بن عذافر، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: بينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في بعض أسفاره إذ لقيه ركب فقالوا: السلام عليك يا رسول الله فقال: ما أنتم؟ فقالوا: نحن مؤمنون يا رسول الله قال: فما حقيقة ايمانكم؟ قالوا:
الرضا بقضاء الله والتفويض إلى الله والتسليم لأمر الله، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): علماء حكماء كادوا أن يكونوا من الحكمة أنبياء، فإن كنتم صادقين فلا تبنوا ما لا تسكنون ولا تجمعوا ما لا تأكلون واتقوا الله إليه ترجعون (4).