والحسنات والسيئات، فما كان من حسنات فلله وما كان من سيئات فللشيطان لعنه الله (1).
[1134] 13 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عثمان بن عيسى، عن ابن أذينة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ان الله عز وجل خلق قوما للحق فإذا مر بهم الباب من الحق قبلته قلوبهم وإن كانوا لا يعرفونه وإذا مر بهم الباب من الباطل أنكرته قلوبهم وان كانوا لا يعرفونه وخلق قوما لغير ذلك فإذا مر بهم الباب من الحق أنكرته قلوبهم وان كانوا لا يعرفونه وإذا مر بهم الباب من الباطل قبلته قلوبهم وان كانوا لا يعرفونه (2).
الرواية من حيث السند صحيحة.
[1135] 14 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن الريان، عن يونس قال: سألت الخراساني (عليه السلام) وقلت: ان العباسي ذكر انك ترخص في الغناء فقال: كذب الزنديق ما هكذا قلت له سألني عن الغناء فقلت له: إن رجلا أتى أبا جعفر (عليه السلام) فسأله عن الغناء فقال: يا فلان إذا ميز الله بين الحق والباطل فأنى يكون الغناء فقال: مع الباطل فقال: قد حكمت (3).
[1136] 15 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال الشطرنج من الباطل (4).
ونحوها خبر يعقوب بن يزيد المروي في تفسير العياشي، ونقل عنه في بحار الأنوار: 79 / 236 ح 21 طبع إيران.