عن هشام بن سالم، عن أبي إسحاق الهمداني قال: حدثني الثقة من أصحابنا، أنه سمع أمير المؤمنين عليه السلام يقول (اللهم إنك لا تخلي الأرض من حجة لك على خلقك، ظاهر أو خاف لئلا تبطل حججك وبيناتك).
*: القمي: ج 1 ص 359 - بعضه، مرسلا، ونصه (لا تخلوا الأرض من إمام قائم بحجة الله إما ظاهر مشهور، وإما خائف مقهور، لئلا تبطل حجج الله وبيناته).
*: الإمامة والتبصرة: ص 26 ب 2 ح 4 - بسند آخر عن أبي إسحاق الهمداني قال: حدثني الثقة من أصحابنا أنه سمع أمير المؤمنين عليه السلام يقول: - كما في تفسير القمي بتفاوت يسير، وفيه (اللهم لا تخل.. أو خاف.. وبيناتك).
*: الكافي: ج 1 ص 335 ح 3 - علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن أبي أسامة، عن هشام، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي حمزة، عن أبي إسحاق قال: حدثني الثقة من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، أنهم سمعوا أمير المؤمنين عليه السلام يقول في خطبة له: (اللهم وإني لاعلم أن العلم لا يأرز كله، ولا ينقطع مواده، وإنك لا تخلي أرضك من حجة لك على خلقك، ظاهر ليس بالمطاع. أو خائف مغمور، كيلا تبطل حججك ولا يضل أولياؤك بعد إذ هديتهم، بل أين هم وكم؟ أولئك الأقلون عددا، والأعظمون عند الله جل ذكره قدرا، المتبعون لقادة الدين الأئمة الهادين، الذين يتأدبون بآدابهم وينهجون نهجهم، فعند ذلك يهجم بهم العلم على حقيقة الايمان فتستجيب أرواحهم لقادة العلم، ويستلينون من حديثهم ما استوعر على غيرهم، ويأنسون بما استوحش منه المكذبون، وأباه المسرفون أولئك أتباع العلماء، صحبوا أهل الدنيا بطاعة الله تبارك وتعالى وأوليائه، ودانوا بالتقية عن دينهم والخوف من عدوهم، فأرواحهم معلقة بالمحل الاعلى، فعلماؤهم وأتباعهم خرس صمت في دولة الباطل، منتظرون لدولة الحق، وسيحق الله الحق بكلماته ويمحق الباطل ها، ها، طوبى لهم على صبرهم على دينهم في حال هدنتهم، ويا شوقاه إلى رؤيتهم في حال ظهور دولتهم. وسيجمعنا الله وإياهم في جنات عدن ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم).
وفي: ص 339 ح 13 - علي بن محمد، عن سهل بن زياد، ومحمد بن يحيى وغيره، عن أحمد بن محمد، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، جميعا عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي حمزة، عن أبي إسحاق السبيعي عن بعض أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ممن يوثق به، أن أمير المؤمنين عليه السلام تكلم بهذا الكلام، وحفظ عنه، وخطب به على منبر الكوفة: - فيه (اللهم إنه لابد لك من حجج في أرضك، حجة بعد حجة على خلقك، يهدونهم إلى دينك، ويعلمونهم علمك، كيلا يتفرق أتباع أوليائك، ظاهر غير مطاع، أو مكتتم يترقب، إن غاب عن الناس شخصهم في حال هدنتهم فلم يغب عنهم قديم مبثوث علمهم، وآدابهم في قلوب المؤمنين مثبتة فهم بها عاملون) ثم قال (ويقول عليه السلام في