[628 - (إذا اختلفت الرايات السود خسف بقرية من قرى إرم، وسقط جانب مسجدها الغربي، ثم تخرج بالشام ثلاث رايات: الأصهب، والأبقع، والسفياني، فيخرج السفياني من الشام، والأبقع من مصر، فيظهر السفياني عليهم)] * 628 - المصادر:
*: ابن حماد: ص 77 - حدثنا الوليد ورشدين، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي قال: - وفيها: قال ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي قال: (تخرج بالشام ثلاث رايات: الأصهب، والأبقع من مصر، فيظهر السفياني عليهم).
*: كنز العمال: ج 11 ص 284 ح 31536 - عن رواية ابن حماد الأولى بتفاوت يسير.
ملاحظة: (يظهر أن المقصود باختلاف الرايات السود هنا بنو العباس، فقد ورد في روايات أخرى أن اختلافهم من علامات ظهور المهدي عليه السلام، والمقصود بإرم دمشق، وينبغي الالتفات إلى أنه حدث بسبب استغلال العباسيين لحديث الرايات السود أن اختلطت الرواية الأصلية بالروايات المجعولة، وبعضها يسهل تمييزها وبعضها يصعب. هذا وقد تقدمت بعض روايات الرايات السود الواردة هنا في أحاديث النبي صلى الله عليه وآله ولكنا أوردناها بسبب التفاوت في متونها وأسانيدها) * * * [629 - (فإن كانت قد بعدت عنك خراسان فإن لله عز وجل مدينة بخراسان يقال لها مرو، أسسها ذو القرنين وصلى بها عزير، أرضها فياحة، وأنهارها سياحة على كل باب من أبوابها ملك شاهر سيفه يدفع عنها الآفات إلى يوم القيامة، لا تؤخذ عنوة أبدا ولا يفتحها إلا القائم من آل محمد، وإن لله عز وجل مدينة بخراسان يقال لها خوارزم، النازل بها كالضارب بسيفه في سبيل الله عز وجل، فطوبى لكل راكع وساجد بها وإن لله عز وجل مدينة بخراسان يقال لها بخارا، وأنى برجال بخارا سيعركون عرك الأديم، ويحا لك يا سمرقند! غير أنه سيغلب عليهم في آخر الزمان الترك فمن قبلهم هلاكها، وإن لله عز وجل مصالح بالشاش وفرغانة، فطوبى للمصلي بهما ركعتين، وإن لله عز وجل مدينة بخراسان يقال لها أبيجاب،