تفي، وكان هذا زمان الميزان وكنت فيه على الوفاء، فاقبض مالك لا حاجة لي فيه، ورده عليه)] * 291 - المصادر:
*: الكافي: ج 8 ص 362 ح 552 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، وأبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار جميعا، عن علي بن حديد، عن جميل، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سأله حمران فقال: جعلني الله فداك لو حدثتنا متى يكون هذا الامر فسررنا به؟ فقال: - *: البحار: ج 14 ص 497 - 499 ب 32 ح 22 - عن الكافي، وقال (بيان: قوله عليه السلام إن لك أصدقاء وإخوانا، لعل المقصود من إيراد الحكاية بيان أن هذا الزمان ليس زمان الوفاء بالعهود، فإن عرفتك زمان ظهور الامر فلك أصدقاء ومعارف فتحدثهم به فيشيع الخبر بين الناس وينتهي إلى الفساد، والعهد بالكتمان لا ينفع، لأنك لا تفي به، إذ لم يأت بعد زمان الميزان.
أو المعنى: إن لك معارف فانظر إليهم هل يوافقونك في أمر؟ أو يفون بعهدك في شئ؟
فكيف يظهر الإمام عليه السلام في مثل هذا الزمان. أو المراد أنه يمكنك استعلام ذلك، فانظر في حال معارفك وإخوانك، فمهما رأيت منهم العزم على الانقياد والطاعة والتسليم التام لإمامهم، فاعلم أنه زمان ظهور القائم عجل الله تعالى فرجه، فإن قيامه مشروط بذلك، وأهل كل زمان يكون عامتهم على حالة واحدة كما يظهر من القصة).
ملاحظة: (يظهر من الحديث الشريف أن الإمام الباقر عليه السلام يعرف وقت ظهور المهدي عليه السلام ولكنه يوجد مانع من إخبار حمران وأمثاله به على جلالة قدرهم. والظاهر أن الإمام الباقر عليه السلام ذكر أصدقاء حمران وإخوانه ومعارفه ليطمئنه أنه موضع ثقته لولا خوف انتشار الخبر وحصول الضرر به، والغرض من القصة التي أوردها عليه السلام بيان فساد الزمان وعدم وفاء أهله مثل ابن ذلك العالم. فالوجه الأول الذي ذكره المجلسي قدس سره هو المتعين، ويؤيده الأحاديث التي تذكر أن ظهوره عليه السلام تأخر بسبب إذاعته) * * * حال الثائرين من أهل البيت قبله عليه السلام [792 - (ليس منا أهل البيت أحد يدفع ضيما ولا يدعوا إلى حق إلا صرعته البلية، حتى تقوم عصابة شهدت بدرا، لا يوارى قتيلها ولا يداوى جريحها.