[854 - (يبث السفياني جنوده في الآفاق بعد دخوله الكوفة وبغداد فيبلغه فزعة من وراء النهر من أهل خراسان فيقتل أهل المشرق عليهم قتلا ويذهب جهم.
فإذا بلغه ذلك بعث جيشا عظيما إلى إصطخر عليهم رجل من بني أمية، فتكون لهم وقعة بقومش، ووقعة بدولات الري، ووقعة بتخوم زرع، فعند ذلك يأمر السفياني بقتل أهل الكوفة وأهل المدينة، وعند ذلك تقبل الرايات السود من خراسان على جميع الناس شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال، يسهل الله أمره وطريقه، ثم تكون له وقعة بتخوم خراسان، ويسير الهاشمي في طريق الري فيسرح رجلا من بني تميم من الموالي يقال له شعيب بن صالح إلى إصطخر إلى الأموي، فيلتقي هو والمهدي والهاشمي ببيضاء إصطخر، فتكون بينهما ملحمة عظيمة حتى تطأ الخيل الدماء إلى أرصاغها ثم تأتيه جنود من سجستان عظيمة عليهم رجل من بني عدي فيظهر الله أنصاره وجنوده.
ثم تكون وقعة بالمدائن بعد وقعتي الري، وفي عاقر قوفا وقعة صيلمية يخبر عنها كل ناج.
ثم يكون بعدها ذبح عظيم بباكل، ووقعة، في أرض من أرض نصيبين، ثم يخرج على الأخوص قوم من سوادهم، وهم العصب، عامتهم من الكوفة والبصرة حتى يستنقذوا ما في يديه من سبي كوفان)] * 854 - المصادر:
*: ابن حماد: ص 86 - حدثنا سعيد أبو عثمان، عن جابر، عن أبي جعفر قال: - *: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 69 - عن ابن حماد، بتفاوت.
*: برهان المتقي: ص 120 ب 4 ف 2 ح 25 - عن عرف السيوطي. وفيه (.. بعث السفياني.. أرض خراسان.. بتونس..) * * * مبايعة السفياني المهدي عليه السلام ثم قتاله إياه