أنه عليه السلام المنتقم من أعداء الله تعالى [849 - (لأنه ميرة العلم يمتار منه ولا يمتار من أحد غيره، قال فقلت: يا بن رسول الله فلم سمي سيفه ذا الفقار؟ فقال عليه السلام: لأنه ما ضرب به أحد من خلق الله إلا أفقره من هذه الدنيا من أهله وولده وأفقره في الآخرة من الجنة. قال فقلت: يا بن رسول الله فلستم كلكم قائمين بالحق؟
قال: بلى، قلت: فلم سمي القائم قائما؟ قال: لما قتل جدي الحسين عليه السلام ضجت عليه الملائكة إلى الله تعالى بالبكاء والنحيب وقالوا:
إلهنا وسيدنا أتغفل عمن قتل صفوتك وابن صفوتك وخيرتك من خلقك؟
فأوحى الله عز وجل إليهم: قروا ملائكتي فوعزتي وجلالي لانتقمن منهم ولو بعد حين. ثم كشف الله عز وجل عن الأئمة من ولد الحسين عليه السلام للملائكة فسرت الملائكة بذلك، فإذا أحدهم قائم يصلي، فقال الله عز وجل: بذلك القائم أنتقم منهم)] * 849 - المصادر:
*: علل الشرايع: ص 160 ب 129 ح 1 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد الدقاق، ومحمد بن محمد بن عصام رضي الله عنهما قالا: حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال: حدثنا القاسم بن العلاء قال: حدثنا إسماعيل الفزاري قال: حدثنا محمد بن جمهور العمي، عن ابن أبي نجران، عمن ذكره، عن أبي حمزة ثابت بن دينار الثمالي قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام: يا بن رسول الله لم سمي علي عليه السلام أمير المؤمنين وهو اسم ما سمي به أحد قبله ولا يحل لاحد بعده؟ قال: - *: دلائل الإمامة: ص 239 - أخبرني علي بن هبة الله قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى القمي حدثنا علي بن أحمد بن موسى بن محمد الدقاق: - ثم بقية سند علل الشرايع، مثله بتفاوت يسير، وفيه (أتصفح).
*: الايقاظ من الهجعة: ص 242 ب 9 ح 15 - بعضه، عن علل الشرايع.
*: حلية الأبرار: ج 2 ص 555 ب 14 - كما في علل الشرائع، بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.