غيبة المهدي عليه السلام 612 - (لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوما قط، ولكني فكرت في مولود يكون من ظهري، الحادي عشر من ولدي، هو المهدي الذي يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما، تكون له غيبة وحيرة يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون. فقلت: يا أمير المؤمنين وكم تكون الحيرة والغيبة؟ قال: ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين. فقلت: وإن هذا لكائن؟ فقال: نعم كما أنه مخلوق، وأنى لك بهذا الامر يا أصبغ، أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة. فقلت: ثم ما يكون بعد ذلك؟ فقال: ثم يفعل الله ما يشاء، فإن له بداءات وإرادات وغايات ونهايات)] * 612 - المصادر:
*: الكافي: ج 1 ص 338 ح 7 - علي بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن خالد قال: حدثني منذر بن محمد بن قابوس، عن منصور بن السندي، عن أبي داود المسترق، عن ثعلبة بن ميمون، عن مالك الجهني، عن الحارث بن المغيرة، عن الأصبغ بن نباتة قال: أتيت أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته متفكرا ينكت في الأرض، فقلت: يا أمير المؤمنين ما لي أراك متفكرا تنكت في الأرض أرغبة منك فيها؟ فقال: - *: الهداية الكبرى: ص 88 - عنه قدس الله روحه عن الحسن بن محمد بن جمهور، عن أبيه، عن محمد بن عبد الله بن مهران الكرخي، عن هامان بن الابلي، عن جعفر بن محمد بن يحيى الرهاوي، عن سعيد بن المسيب، عن الأصبغ: - كما في الكافي بتفاوت، وفيه (.. من يكون من ظهري الحادي عشر من ولدي وهو المهدي.. ثم ماذا؟ قال يفعل الله ما يشاء، من