855 - (إذا بلغ السفياني أن القائم قد توجه إليه من ناحية الكوفة يتجرد بخيله حتى يلقى القائم، فيخرج فيقول: أخرجوا إلي ابن عمي! فيخرج عليه السفياني فيكلمه القائم عليه السلام فيجئ السفياني فيبايعه، ثم ينصرف إلى أصحابه فيقولون له: ما صنعت؟ فيقول: أسلمت وبايعت، فيقولون له: قبح الله رأيك بين ما أنت خليفة متبوع فصرت تابعا! فيستقيله فيقاتله ثم يمسون تلك الليلة ثم يصبحون للقائم عليه السلام بالحرب فيقتتلون يومهم ذلك، ثم إن الله تعالى يمنح القائم وأصحابه أكتافهم فيقتلونهم حتى يفنوهم، حتى أن الرجل يختفي في الشجرة والحجرة فتقول الشجرة والحجرة: يا مؤمن هذا رجل كافر فاقتله فيقتله، قال: فتشبع السباع والطيور من لحومهم، فيقيم بها القائم عليه السلام ما شاء، قال: ثم يعقد بها القائم عليه السلام ثلاث رايات: لواء إلى القسطنطينية يفتح الله له، ولواء إلى الصين فيفتح له، ولواء إلى جبال الديلم فيفتح له)] * 855 - المصادر:
*: الغيبة (السيد علي بن عبد الحميد): - على ما في البحار.
*: البحار: ج 52 ص 388 ب 27 ح 206 - عن كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد، وقال (وبإسناده رفعه إلى جابر بن يزيد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -).
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 585 ب 32 ف 59 ح 795 - أوله، عن البحار.
*: بشارة الاسلام: ص 238 - عن البحار * * * صلاة عيسى عليه السلام خلفه عليه السلام [856 - (ذكر أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام سير الخلفاء الاثني عشر الراشدين (صلوات الله عليهم) فلما بلغ آخرهم قال: الثاني عشر الذي يصلي عيسى بن مريم عليه السلام خلفه (عليك) بسنته والقرآن الكريم)] *