*: المجالس السنية: على ما في منتخب الأثر، ولم نجده فيها.
*: العوالم: ج 16 ص 175 ب 3 ح 5 - عن الاحتجاج.
*: منتخب الأثر: ص 487 ف 9 ب 1 ح 2 - آخره، من قوله (يبعث الله) عن منن الرحمن * * * المهدي عليه السلام إمام الحق [693 - (عليك السلام يا سفيان، انزل فنزلت فعقلت راحلتي ثم أتيته فجلست إليه فقال: كيف قلت يا سفيان؟ فقلت: السلام عليك يا مذل رقاب المؤمنين. فقال: ما جر هذا منك إلينا؟ فقلت: أنت والله - بأبي أنت وأمي - أذللت رقابنا حين أعطيت هذا الطاغية البيعة وسلمت الامر إلى اللعين بن اللعين بن آكلة الأكباد، ومعك مائة ألف كلهم يموت دونك، وقد جمع الله لك أمر الناس. فقال: يا سفيان، إنا أهل بيت إذا علمنا الحق تمسكنا به، وإني سمعت عليا يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: لا تذهب الليالي والأيام حتى يجتمع أمر هذه الأمة على رجل واسع السرم ضخم البلعوم يأكل ولا يشبع، لا ينظر الله إليه ولا يموت حتى لا يكون له في السماء عاذر ولا في الأرض ناصر، وإنه لمعاوية، وإني عرفت أن الله بالغ أمره. ثم أذن المؤذن فقمنا على حالب يحلب ناقة فتناول الاناء فشرب قائما ثم سقاني، فخرجنا نمشي إلى المسجد فقال لي: ما جاءنا بك يا سفيان؟ قلت: حبكم والذي بعث محمدا بالهدى ودين الحق، قال: فأبشر يا سفيان فإني سمعت عليا يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: يرد علي الحوض أهل بيتي ومن أحبهم من أمتي كهاتين، يعني السبابتين، ولو شئت لقلت هاتين يعني السبابة والوسطى إحداهما تفضل على الأخرى أبشر يا سفيان فإن الدنيا تسع البر والفاجر حتى يبعث الله إمام الحق من آل محمد صلى الله عليه وآله) هذا لفظ أبي عبيد وقال (وفي حديث محمد بن الحسين وعلي بن العباس بعض هذا الكلام موقوفا عن الحسن غير مرفوع إلى النبي