نزول عيسى عليه السلام [659 - (المهدي من ذريتي، يظهر بين الركن والمقام، وعليه قميص إبراهيم، وحلة إسماعيل، وفي رجله نعل شيث، والدليل عليه قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: عيسى بن مريم ينزل من السماء، ويكون مع المهدي من ذريتي، فإذا ظهر فاعرفوه، فإنه مربوع القامة، حلك سواد الشعر، ينظر من عين ملك الموت، يقف على باب الحرم فيصيح بأصحابه صيحة، فيجمع الله تعالى عسكره في ليلة واحدة، وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا من أقاصي الأرض، ثم ذكر تفصيلهم وأماكنهم وبلادهم، إلى أن قال: فيتقدم المهدي من ذريتي، فيصلي إلى قبلة جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ويسيرون جميعا إلى أن يأتوا بيت المقدس، ثم ذكر الحرب بينه وبين الدجال، وذكر أنهم يقتلون عسكر الدجال من أوله إلى آخره، وتبقى الدنيا عامرة، ويقوم بالقسط والعدل، إلى أن قال: ثم يموت عيسى، ويبقى المنتظر المهدي من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم فيسير في الدنيا وسيفه على عاتقه، ويقتل اليهود والنصارى وأهل البدع)] * 659 - المصادر:
*: المجموع الرائق من أزهار الحدائق: هبة الله بن أبي محمد الحسن الموسوي على ما في إثبات الهداة.
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 587 ب 32 ف 61 ح 804 - قال: روى السيد هبة الله بن أبي محمد الحسن الموسوي في كتاب الرائق من أزهار الحدائق قال: مما ظفرت به من خطب أمير المؤمنين عليه السلام، مما نقلته من الخزائن الرضوية الطاووسية، من كتاب يتضمن خطبا