هدى، إن الدنيا لا تذهب حتى يبعث الله عز وجل رجلا منا أهل البيت يعمل بكتاب الله لا يرى فيكم منكرا إلا أنكره)] * 865 - المصادر:
*: الكافي: ج 8 ص 396 ح 597 - الحسين بن محمد الأشعري، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أبي بصير، عن أحمد بن عمر قال: قال أبو جعفر عليه السلام وأتاه رجل فقال له: إنكم أهل بيت رحمة اختصكم الله تبارك وتعالى بها، فقال له: - *: الأصول الستة عشر: ص 63 - الشيخ أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد بن إبراهيم التلعكبري أيده الله قال: حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا حميد بن زياد الدهقان قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن زياد بن جعفر الأزدي البزاز قال: حدثنا محمد بن المثنى بن القاسم الحضرمي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي، عن حميد بن شعيب السبيعي، عن جابر بن يزيد الجعفي قال: قال أبو جعفر عليه السلام: - وفيه (لا تذهب الدنيا حتى يبعث الله منا رجلا أهل البيت.. ولا يرى منكرا إلا أنكره).
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 588 ب 32 ف 63 ح 805 - عن كتاب ابن شريح الحضرمي.
*: البحار: ج 52 ص 378 ب 27 ح 182 - عن الكافي * * * عدله وعطاؤه عليه السلام [866 - (خذها أنت فضعها في جيرانك من أهل الاسلام والمساكين من إخوانك المؤمنين. ثم قال: إذا قام قائم أهل البيت قسم بالسوية وعدل في الرعية، فمن أطاعه فقد أطاع الله ومن عصاه فقد عصى الله. وإنما سمي المهدي مهديا لأنه يهدي إلى أمر خفي، ويستخرج التوراة وسائر كتب الله عز وجل من غار بأنطاكية، ويحكم بين أهل التوراة بالتوراة، وبين أهل الإنجيل بالإنجيل، وبين أهل الزبور بالزبور، وبين أهل القرآن بالقرآن. وتجمع إليه أموال الدنيا من بطن الأرض وظهرها، فيقول للناس: تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام وسفكتم فيه الدماء الحرام،